شهدت عدة أحياء من العاصمة الاقتصادية انواذيبو الليلة البارحة خاصة -النيمروات، وحي صالة- وحي الغيران العتيق- عمليات كر وفر واشتبكات بين القوات الأمنية و المتظاهرين الذين أغلبيتهم من الأجانب المندسين و نظرائهم من مخربي نشطاء حركة ايرا المتطرفة .
حيث بدأت اعمال الشغب مع بداية بزوق فجر الثالث والعشرين من يونيو الجاري عقب فرز نتائج اقتراع يونيو الذي أظهر فوز ولد الغزواني برئاسة موريتانيا، حيث اندلعت اعمال شغب تم خلالها الاعتداء على المارة وحرق بعض اطارات السيارات وتحطيم واجهات بعض المحلات، وغلق بعض الشوارع الفرعية ومحاولة الوصول الي الاسواق الرئيسية بغية نهبها؛ لكن القوات الأمنية كانت لهم بالمرصاد حيث أغلقت جميع المنافذ المؤدية لكبريات الأسواق وخاصة سوق الرابعة و محيطها المستهدف من قبل المتظاهرين الذين حولوا (المظاهرة) الي أعمال تخريب ونهب الأموال الخصوصية.
وفي سياق ذي صلة كشفت مصادر مطلعة لصحيفة" انواذيبو اليوم " عن وجود العشرات من الأجانب المندسين بين المتظاهرين ". وأضافت ذات المصادر أن السواد الاعظم من هولائ الأجانب يحملون جنسية إحدى الدول المجاورة دأب مواطنيها المقيمين في بلادنا على المشاركة في كل ما من شأنه زعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
وشهدت مدينتي انواذيبو وانواكشوط منذ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، 22 يونيو والعاصمة نواكشوط موجة فوضى عارمة، بعد رفض المعارضين المشاركين في الانتخابات الرئاسية النتائج المعلنة، ووصفوها بالمزورة.