أكدت مصادر محلية شمال دولة مالي نجاح وساطة حكومية موريتانية فى نزع فتيل نزاع قبلي بين قبيلة أولاد إعيش وقبيلة ترمز الازوادية.
وحسب المصادر ضم وفد الوساطة الحكومية الموريتانية كلا من مستشار الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز ، ووزير الداخلية ووالي الحوض الشرقي.
ويرجع سبب هذه الاحداث الى خلاف قوي بين القبيلتين المذكورتين نشب منذ سيطرت الحركة العربية الازوادية (الجناح المحاور) على قرية لرنب الحدودية مع موريتانيا سنة ٢٠١٢. كما فعلت العديد من الحركات ابان تلك الاحداث؛ غير ان هذه الحركة ادعت انها وفرت الامن هنالك منذ تواجدها، وقد ابدت قبيلة ترمز التي تدعي انها الساكنة الاصلية للقرية قبل ٢٠١٢، رفضها لتلك السيطرة تحت اي غطاء، كما طالبت برحيل الحركة وقايدها العسكري محمود ولد اجيد.
و تطور الخلاف بين القبيلتين فى الأيام الماضية إلى قتال مسلح استخدمت فيه المدافع الأوتوماتيكية والرشاشات بمنطقة “لرنب” وسط مالي .