توافد المئات من الأطر والوجهاء وأعيان ومشايخ المجموعات التقليدية الي منزل والدة الوزير الأول اسماعيل ول بده ول الشيخ سيديا لتقديم التهاتي والتبريكات له بمناسبة تعينه وزيرا أولا في حكومة موريتانيا الجديدة.
وكان وصل خلال اليومين الفائتين السبت والأحد العشرات من المهنئين من بينهم وزراء وامناء عامون في الحكومة المنصرفة ومدراء ودبلوماسيين وقادة في المؤسسة العسكرية والأمنية بالاضافة الي كوكبة من الادباء والشعراء ولفيف من الإعلاميين.
وخلال استقبال الوزير الأول للمهنيئين أنشد أحد الشعراء قصيدة شعرية يعدد فيها الخصال الحميدة التي يتمتع بها ول الشيخ سيديا فيما أنشد أخر مقطوعة شعرية تجاري الابيات الشعرية( وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فكن طالباً في الناس أعلى المراتب) وتعددت القصائد واختلفت باختلاف الشعراء .
أحد المتدخلين قاطع الشاعر قائلا: إن اختيار اسماعيل ول بده ول الشيخ سيديا لهذا المنصب هو حكمة من رئيس الحمهورية محمد ول الشيخ الغزواني الذي اختار فأحسن الإختيار مترجما الي لغة العمل وتطبيقا على ارض الواقع مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب.