شهدت منافذ الحجز في محطة قطار أسنيم الواقعة شمال مدينة انواذيبو في الاونة الأخيرة إقبالا منقطع النظير من قبل المسافرين عبر قطار السكة الحديدة الرابط بين مدينتي انواذيبو وازويرات .حيث سجلت ارقاما قياسية جديدة لنقل المسافرين سجلتها مصالح الحجز لهذا العام فاقت كل التوقعات، وهو ما انعكس ايجابا على حجم الإيرادات التي كانت تذهب أدراج الرياح دون حسيب ولا رقيب .
وعزت مصادر صحيفة "انواذيبو اليوم" السبب الرئيسي لهذا الانجاز الأول من نوعه منذ ستينيات القرن الماضي الي الاستراتيجية المحكمة التي اتبعها الملحق الاداري للشركة الوطنية للصناعة والمناجم أسنيم بنواذيبو السيد حيموده ولد الخوماني في تسيير القاطرات الخاصة بنقل المسافرين المعروفة شعبيا "بأدويرة"بعد أن كانوا شبحا حقيقيا يطارد المسافرين عبر قطار أسنيم خلال السنوات الماضية.
حيث أنهى ولد الخوماني عقودا من الفوضوية والعشاوئية داخل هذه المصلحة التي تقدم من خلالها الشركة أهم الخدمات الجليلة للمواطنيين القاطنين في المدن والقرى والأرياف الواقعة على طول السكة الحديدية.
وبهذا الانجاز استطاع الملحق الإداري للشركة بنواذيبو أن يحظى بإعجاب الآلاف من المسافرين مع ارتفاع نسبة معدل الرضى بين المواطنيين و عمال الشركة الأم، ولا زالت المصالح تسجل مزيدا من الإقبال حيث من المتوقع أن يصل عدد مستعملي قاطرة الركاب لقطار أسنيم حوالي 300 الف مسافر للعام الحالي.
ويعتبر قطار أسنيم شريان حياة حقيقي كونه يقوم بنقل خامات الحديد من مدينة ازويرات الي انواذيبو هذا بالاضافة الي نقل المسافرين و البضائع والماشية بين القرى الواقعة على طول خط السكة الحديدية وتزويد تلك القرى بالماء الشروب.
.png)
