بوادر خلافات تلوح في الأفق بين نواب حزب الاتحاد المنهار ورئاسة الجمهورية.

يبدو أن بوادر خلافات عميقة تلوح في الافق بين رئاسة الجمهورية الجديدة وغرفة البرلمان التي يهيمن عليها الحزب الحاكم المتذمر من قرارات الرئيس الجديد بما في ذالك الإقصاء الواضح من التعيينات الاخيرة إبان تشكيل الحكومة الجديدة .

الرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني لم يبدي تحمسه لتبني الحزب الحاكم ولا اغلبيته البرلمانية ولم ينفتح كثيرا عليهما رغم تصريحه في وقت سابق بانه سعيد وفخور بدعم الحزب له في الانتخابات الرئاسية غير ان غزواني وبعد اعلان فوزه لم يزر مقر الحزب ولم يصرح بانه فوزه هو فوز الخزب الحاكم ما اثار تساؤلات كثيرة حول مستقبل الحزب في ظل عدم اقتناع الرئيس به وفي ظل الخلافات الداخلية التي تصربه منذ استقالة رئيسه السابق ولد محم

وحسب متابعين للشأن السياسي المحلي، فإن الخلافات تعمقت بين رئيس الجمهورية والبرلمان عقب غياب رئيسه ونوابه عن اول نشاط رسمي خارج القصر يحضره غزواني (صلاة العيد) وهو ما دفع الرئيس إلى استدعاء ولد بايه رئيس البرلمان ونائبه بيجل هميد ثم دعوة البرلمانين الى دورة استثنائية،

احداث متلاحقة توحي بوجود خلافات عميقة بين الطرفين وبوجود طبخة في الخفاء ستكشف الايام القادمة عن تفاصيلها..

مؤشر آخر هو اجتماع وزير الداخلية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، يوم امس الأحد بنواب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا لابلاغهم ببرنامج الرئيس ، والملفات التي تضعها الحكومة في أولوياتها حاليا لانجازها وهو مايفسره البعض بعدم تبني الرئيس للحزب الحاكم واتباع سياسة التشاور فقط معه في المراحل الاولى

وكالات