لم يصدق الراي العام الموريتاني تصريحات وزير المالية سيء الصيت المختار ولد اجاي حول ممتلكاته من قطع ارضية وأرصدة في حسابات وطنية ومواشي وتسببت هذه التصريحات في موجة عارمة من السخرية والتنكيت ..
الوزير الذي كان يتولى ادارة الضرائب لسنوات وكان لديه سماسرة ، ووسطاء يعرفهم الخاص والعام ينشطون في هذا المجال وكان وزيرا للاقتصاد والمالية لثلاث سنوات متصلة وربط علاقته مع محافظي بنوك وصناديق عربية وإسلامية وافريقية وكان منسق العلاقات الموريتانية مع كبريات الشركات المالية والمصرفية في عديد بلدان العالم وانشأ وادار من وراء الستار مكاتب وهمية تعنى بالدراسات أسند لها ميئات الملفات كما ربط علاقات قوية مع شركات الاتصال وشركات التعدين ولم يفوت في اي وقت الفرصة في الاطلاع عبر وسائله الخاصة على ادق التفاصيل بشأن الضرائب ومستوى الجبايات المفروضة على هذه الشركات او تلك المؤسسات الخصوصية...
بالله عليكم وزيرا هذه حالته وهذه قصصه؛ لايمكن باي حال من الاحوال ان تكون ممتلكاته محصورة في قطيع من الماشية وقطع ارضية خالية من البناء او ملايين من العملة القديمة..
كثيرون اعتبروا ان الوزير القادم لتوه من حج مشكوك في صحته وهو الذي قتر على الناس وضايقهم في ارزاقهم وسد منافذ الاستفادة على المواطن انما يسخر من نفسه ويتلاعب بعقله قبل عقول غيره لقد نسي الوزير الكثير من ممتلكاته التي لم يصرح بها واولها سمعته السيئة التي تركها في كل بيت وفي قلب كل انسان من ابناء شعبه..