الإدارة العامة للضرائب مثال حي على الفساد المالي والإداري والأخلاقي..

تتزايد الصيحات يوميا من جهة عمال في قطاع الضرائب حول ما يسمونه بعمليات الفساد المستشري في اروقة هذه الإدارة العتيدة ، وتقول مصادر مطلعة في هذه الإدارة بأن عمليات نوعية وغير مسبوقة تقوم بها مافيا وعصابات تمتهن عمليات التحايل والتلاعب بايرادات الخزينة العامة لصالحها الذاتي ولمن يوفر لها الحماية مشيرة الى ان القطاع يعيش حالة من
الشللية التامة بسبب اساليب غير نزيهة وغير شفافة في التعامل مع موضوع الضرائب .

وأضافت ذات المصادر أن غياب الرقابة و العدالة جعل التعليمات تصدر للمحصلين بالتساهل مع أشخاص معينين مقابل ممارسة أقصى الضغوط على آخرين .. مشيرا الى ان هذه الأساليب الخرقاء كادت تسبب ازمة ثقة داخل المؤسسة ذاتها حيث يرفض البعض ان يكون اداة لممارسة سلوكيات تدل على الافلاس الاخلاقي والمهني والديني.. ودعت تلك المصادر جهات الرقابة الى زيارة هذه المؤسسة ومتابعة بعض اعمالها والتحدث بشفافية وصدق وامانة الى عناصرها ليحدثوهم عن حقيقة ما يجري في هذه الادارة من فساد ونهب شنيع..