تازيازت..لنا منجم الذهب ولكم أيها الموريتانيين التلوث ..

هذا هو لسان حال شركة كينروس تازيازت موريتانيا حيث تتزايد مظاهر الذعر والقلق الكبير لدى السكان المحليين من الآثار البيئة الخطيرة لعلميات الاستغلال التي تقوم بها الشركة فقد ابدى كثيرون مخاوفهم من التلوث البيئ الذي اصاب مياه المنطقة وخصوصا المياه الجوفية هناك والتي يفترض فيها الجودة والسلامة حيث ان تحاليل اجريت قبل
شهرين اثبتت وجود مستويات عالية من البكتيريا القولونية.

ويقول عمال الشركة ان ظروف العمل الشاقة وضعف المكافآت وتلوث المياه كلها عوامل تدين هذه الشركة وتجعلها تحت طائلة المساءلة . وتمثل شركة تازيازت موريتانيا نموذجا للنهب المنظم للثروات المعدنية الموريتانية فبحسب خبراء فان الدولة اضاعت فرصا حقيقية للاستفادة من هذه الثروات حيث تركت المجال امام شركة اجنبية لا تتحلى بروح المسؤولية وتفتقر لوازع الضمير وهي تمارس عمليات النهب المنظم والمستمر لهذه الثروة دون أي مقابل تقدمه للموريتانيين سواء على مستوى تنمية المناطق التي حباها الله بهذه الثروة او بالنسبة للوطن ككل تاركة حفرا عميقة مليئة بالسموم والنفايات التي ستؤثر على حياة الموريتانيين لقرون متصلة ..