بقدر ما تحاول شركة" سونف" للنقل البري تحسين جودة خدماتها في مجال نقل الأشخاص والبضائع على المستوى الوطني والأقليمي معتمدتا في ذلك على جناحها الإعلامي الوليد لازلت معاملات الشركة تؤثر عليها مجموعة عوامل تمنعها من تقديم أفضل الخدمات لعملائها في الداخل والخارج....
وفي السياق ذاته ندد أحد عملاء الشركة بالمعاملة السيئة التي بدرت من مسير محطة الشركة على مستوى انواكشوط حيث تم منعه من السفر رفقة افراد عائلته بعد حجزهم لتذاكرهم ذنبهم الوحيد أنهم أغضبوا مسير الشركة يقول المتضرر : وصلت في حدود الساعة السادسة فجرا لمحطة الباص رفقة عمي الذي أصيب بوعكة صحية منذ أربعة أشهر أجبرتنا للسفر به خارج الوطن بعد أن يئسنا من علاجه هنا في انواكشوط .
وبعد أن بدء المسافرين في الصعود على متن الباص المتوجه الي أقصي الشرق الموريتاني طلبت من أحد العمال أن يساعيدني في نقل أمتعتنا من السيارة فرد عليه أن ينتظر قليلا فلديه ما يكفيه من الأمتعة..!وكأني لست من معشر المسافرين..
خلال محاولتي لنقل أمتعتي بعد رفض العامل لمساعدتي في نقلها من السيارة الي صندوق الباص ذلك وصل رجل في عقده الخامس من العمر يبدوا من ملامحه الثراء ؛ وطلب مني أن ابعد سيارتي من داخل المحطة مع أنها مركونة بطريقة تحترم حركة السير داخل محطة الباص ، فأجبته بأن مريضا يوجد بداخلها ريثما نتهي من نقل الأمتعة فأجابني... فيه حد (يعملو اعود ميت كاع ذاك انا اشقاديلي فيه وخظ عني سيارتك)
فأجبته ( ماني معدله وانت مانك محترم ولانك إنساني).. فما كان من مسير المحطة إلا أن أطلق علي وابلا من الشتائم وطرده بعد أن أصدر تعليمات للعمال المحطة باسترجاع تذاكره وطرده رفقة المريض وعائلته خارج المحطة !! .
وبهذا الموقف اللاإنساني و اللا أخلاقي تكون شركة سونف لنقل الاشخاص والبضائع قد تسببت في معاناة أسرة بأكملها، ونطالب من هذا المنبر من الجهات الوصية بفتح تحقيق في هذه الواقعة الني تنم عن عدم اكتراث مسؤولي الشركة بالحالات الإنسانية أما جودة الخدمات للعملاء فعليها السلام.