المحسوبية والزبونية تستفحل داخل الإدارة العامة للضرائب.

استشرت في الفترة الاخيرة في الادارة العامة للضرائب مظاهر خطيرة تتعلق بالفساد الاداري والمالي وبسلوكيات مرتبطة بالمحسوبية والوساطة حيث نشطت داخل اروقة هذه الادارة سوق المعاملات البينية وراجت اسهم سماسرة كاد نفوذهم ان يختفي في السنوات الاخيرة ويتوارون عن الانظار. ويبدي بعض العاملين والمراجعين لهذه للقطاع اسفهم الشديد لما آل إليه الوضع في هذه الادارة من ترد وتذبذب في ارادة الاصلاح التي وعدت بها الدولة في السنوات الاخيرة ومن غياب للشفافيةكما يعبر بعض الاطر عن قرفهم الصريح من ضعف القدرات الفكرية والمهاراتية للمدير العام الذي اصبح مديرا بالمجاز بعد ان ترك العمل لعناصر وجهات غير مخلصة وتفتقر لوازع الضمير مما سبب في خلل في اداء هذا القطاع.. ويشكوا اجانب من الضرائب المجحفة ومن الابتزاز الذي يتعرضون له مما قد يسيء لاقتصاد البلد وينفر المستثمرين منه كما يقلل بعض العملاء من صرامة الادراة في ملف الضرائب ليقينهم التام بوجود طرائق بديلة للتعاطي معها بامور اسهل وايسر واقل كلفة..