ما إن نشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل المختلفة صور المهندس يحي ولد حدمين وهو وسط أبناء شعبه وبين ذويه في جكني المدينة وقراها حتى جن جنون الحاقدين العاجزين.. فقد أظهر الاستقبال المكانة العريقة للرجل في عمقه الشعبي كما بينت بجلاء تلك الزيارة الرصيد الشعبي الراسخ الذي يحظى به المهندس بين أهله وذويه سواء كان في منصب الوزارة او غير ذلك لهذا السبب وانطلاقا من تلك المعطيات دفعت شياطين الحقد قلة من القاعدين المعقدين والمحبطين سياسيا واخلاقيا إلى الافتراء على الوزير ولد حدمين والتطاول عليه و محاولة الوقيعة بينه وبين صديقه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومحاول التشويش على علاقة اقوى تاريخ من بناء منها الصغار والمنتحرون سياسيا...
المخجل في الأمر ان يتمادى أصحاب هذه المتاهات في هذا الغي لادراكهم بتهافته وسقوطه وعدم تصديق الناس له...لقد أصبح اليوم الجميع بلا استثناء يعرف من يقف خلف هذا السعار ومن يكتب وينشر ويحرض وتعرف الدولة العميقة أسباب الحملة على الوزير ولد حدمين ليت بعيدة عن حروبه مع أباطرة الفساد والرشوة وعدم مساومته في قضايا فساد مالي وإداري كان يراد بها ان تبقى طي الكتمان ...