عقد المدير العام لشركة كينز مايينغ.".kenzMaining" الناشطة في مجال التعدين السيد الحسين ول محمد عباس وعدد من المسؤولين بالشركة صباح اليوم السبت مؤتمرا صحفيا حضره لفيف من الصحفيين وبعض ممثلي المواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية وناشطين على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، تحدث فيه مدير الشركة عن أهمية انشاء المصنع الذي كان سببا في الأحداث الأخيرة التي عرفتها مقاطعة الشامي الواقعةعلى بعد240كلم من العاصمة الإقتصادية انواذيبو.
وقال المدير العام لشركة كينز مايينغ في مستهل اللقاء صحفي الأول من نوعه على مستوى ولاية داخلت انواذيبو أنه جد سعيد بتواجد هذا العدد من الصحفين والإعلاميين والعاملين في المجال السمعي البصري والناشطين على صفحات مواقع التواصل الأجتماعي ووجه لهم الشكر والامتنان على وقوفهم الي جانب الحق وتنوير الرآي العام الوطني حول قضية طالما شغلت المواطن في ولاية داخلت انواذيبو؛ وفق تعبيره.
وأضاف المدير العام أن، المشروع الذي تقف ضده جهات معروفة(..) سيشكل اضافة نوعية للنهضة الاقتصادية بالبلاد من حيث، التشغيل والمساهمة قي الرفع من مستوى دخل الخزينة العامة للدولة ، وتوفير المئات من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للشباب العاطلين عن العمل ، كما ستخصص 40 % من وظائف المشروع للساكنة المحلية، هذا بالإضافة الي إنشاء صندوق الزكاة سيتم تخصيص مداخيله لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين من أبناء المنطقة، مع مراعاة الشفافية التامة في طريقة التوزيع.
وفي مجال الوقاية واحترام التوازن البيئي وخصوصيات المنطقة يقول: المدير العام سنراعي الجانب البيئي والإجتماعي لسكان المدينة وذلك من خلال توفير كافة المعايير الحديثة المستخدمة في مجال التعدين في شبه المنطقة.وأضاف أن المشروع سيحتوي كذلك على مساحات خضراء توفر نوعاً جديداً من المحافظة والتوازن البيئي الداخلي.
وعن الشائعات التي أطلقها البعض من من وصفهم المدير بمناوئ المشروع الذين احدثوا المتاعب وتسببوا في احراق وتخريب ممتلكات خاصة وزوبعة اعلامية مفبركة؛ يقول المدير العام لشركة" كينز ماينييغ" أنها مجرد أزمة مفتعلة تجسد سياسة تعارض المصالح من جهات معروفة اتخذت من مصادر الحياة استثمارا محتكرا تبيعه لمن تريد وتمنعه عن من تريد؛ مشيرا في ذلك الي أن الصراع الحقيقي ليس على تشييد المصنع بل "المياه" التي تسببت في صدام بين جهات لا تريد مشاركتها ومزاحمتها في" خزان الماء" بالرغم من حصارها لنا و مضايقتها لنا ومضاعفتها للسعر أصررنا على مشاركتها في المخزون المائي نظرا لحجم الاستهلاك اليومي للشركة .
وفي ختام اللقاء الصحفي أشاد المدير العام لشركة" كينز مايينيغ" الحسين محمد عباس بإعلان وزير البيئة عن انشاء شرطة خاصة بالبيئة من أجل محاربة السلوكيات السلبية المضرة بالبيئة مؤكدا على أن الدولة الموريتانية لن ترخص لمشروع له تأثير على مواطنيها وأن ترخيص الشركة هو الخامس من نوعه في المنطقة غير أن الفرقعة الإعلامية كانت من نصيب شركته نظرا للأسباب أنفة الذكر؛ وطمأن المواطنين في مقاطعة الشامي بالمحافظة على الجانب البيئي والاجتماعي من خلال التعهد الذي قطعه على نفسه وأمام السلطات الادارية للمقاطعة وكذا للاعلام المحلي والوطني.