معلومات تنشر لأول مرة عن الفتاة التي شهر بها طليقها يحي "الحب اعمى"

يدعى يحي ول الناجي شاب جكني ولد مطلع تسعينات القرن الماضي لأسرة ميسوره، وصل مرحلة الباكلوريا في تعليمه سنة 2012 لكنه لم يحصل عليها، أعاد الكرة سنة 2013 ولم يفلح، فترك الدراسة وذهب لممارسة التجارة في الكونغو، وبعد سنة واحدة حن إلى الوطن فعاد وأعاد المحاولة مع الباكلوريا سنة 2015 وقد بدت عليه آثار النعمة وتميز في مظهره عن مجمل الطلاب، درس في مدرسة المحمديه الشهيره، وهناك تعرّف على "غرام".

فاطمة منت ابراهيم المصري الملقبة "غرام " : فتاة من أب ذي أصول مصرية استجلبته مجموعة" أهل أنويكظ " للعمل في موريتانيا ليستقر فيها وتزوج من امرأة منحاشية المجموعة التقليدية رزق منها بأبناء كان من بينهم "غرام" المزدادة سنة 1998، كانت منذ طفولتها فتاة طائشة ذات ميول قوي للرجال، وصلت مرحلة الباكلوريا سنة 2015 ودرست في مدرسة المحمديه، وهناك تعرفت على يحيَ وأعجبت به وربطتهما "علاقه" على لغة الشارع الموريتاني.

فشل يحيَ مجددا في تجاوز عقبة الباكلوريا، فترك الدراسة إلى غير رجعه، واستأنف تغريبته فسافر إلى الصين، كان أثناءها يمارس التجارة ويُدرس اللغة الإنگليزيه و الصينية التي كان مستواه فيها جيدا، وظل على اتصال بغرام.

لما أحس يحي بتحسن مستواه المادي عاد إلى الوطن وقرر الزواج من غرام على ما يعلم أنه سيسببه له، ليس فقط بسبب جمالها الأخاذ الذي سيجعلها موضع تنافس الرجال ولكن أيضا بسبب ماضيها في "التسدار" وطبيعتها الميالة للرجال الضعيفة في التمنع لهم، وقبل أن يقدم على الزواج بها أراد التأكد من سر سبق أن وصل إلى مسامعه في المحمديه من أنها تواعد أحد الأساتذة "الزنوج!!! " ولها في ملاعبته سوابق!، ذات مرة كان هاتفها معه فوجد أن رقم الأستاذ المذكور موجود فيه، فراسله على أنه هي وطلب منه إرسال صور ما جرى بينهما بحجة أنه انحذف من الهاتف، ففعل الأستاذ ببراءه، ليكتشف يحي ما وصلت إليه محبوبته من فساد، وعندما أطلعها على الأمر تأسفت وآتته موثقا من الله لتكونن وفية له.

وبما أن "الحب أعمى" كما يقال...فقد صدق يحي ميثاقها وصادق عليه فخطبها وتزوجها في نهاية شهر فبراير 2019، وكان والدها قد حصل لها على تدريب في "البنك الوطني لموريتانيا BNM"، وكان مسؤول التكوين في البنك- اسمه سيدي، تقرب من الفتاة الفاتنة وتقربت منه وجمعتهما صداقة تحولت بسرعة إلى إعجاب كان النصيب الأكبر منه له، وبما أن العلاقات الزوجية غير المدروسة تكون غالبا مبنية على رغبة آنية تنقضي بتحقيقها فسرعان ما مل يحيَ وغرام كلاهما الآخر. وعادت هي إلى هوايتها القديمة في مواعدة الرجال، وكان شريكها هذه المره سيدي مسؤول التكوين في البنك، الذي يبدو أنه لم يكن يتحلى بكبير قدر من القيم فأخذها إلى خلوته وقضى منها وطرا، ولما عادت إلى بيتها انتبهت إلى أن زوجها إن لمس أي دليل على ما أجرمت فربما يمكنها تخيل العواقب ، فافتعلت معه مشكلة وضربته وشتمته وانتقم هو منها أشد انتقام، ثم هجرت البيت كما أرادت وشكته إلى أهلها فهاتفوه بشأنها وطلقها ومضى كل لسبيله.

لكن يحيَ انتبه إلى أن وراء الأكمة ما وراءها وأن سبب سلوكها معه الذي أدى لطلاقها لم يكن بريئا.. لكن لم يطل الزمن حتى عادت لمراسلته عبر الواتساب وأصبحت المياه شيئا فشيئا تعود إلى مجاريها، واتفقا أن يتراجعا، وذات يوم كانا يتراسلان فدخل عليها مديرها سيدي وأبدى لها رغبته في أن يختليَ بها.. فودعت يحي معتذرة بأن بطارية الهاتف تنفد وأنها لم تجلب معها شاحنا، لكن يحي لم يقتنع وذكّرها أنها في بنك لا يخلو ممن يملك شاحنا، وعادت لتدعي أن لديها عملا يتعين عليها القيام به، وهكذا انقضى ما يزيد على ساعة زمانية وهي منهمكة في ذلك "العمل"، فرأى يحي أن الأمر قد عدى طور الطبيعة، واتجه ناحية البنك واتصل عليها فلم تجب، وبعد أكثر من نصف ساعة استقبلته فطلب منها أن تبرز إليه لأن لديه ما يريد قوله لها مباشرة ووافقت، ولم يمض طويل وقت حتى تفاجأ بها قادمة من خارج البنك فنادى عليها، وعندما ركبت معه إذا بها تحمل 'ملابسا'! في يديها وقد غلبت عليها رائحة مسك زكي، ولما استخبرها الخبر ادعت أنها رافقت زميلة لها إلى السوق، لكنه لم يقتنع أيضا وألح عليها أن يبتعدا عن البنك لأنه قرر العودة إلى الصين ولديه ما يريد قوله لها قبل ذهابه، وما إن ابتعدا هددها تهديدا قاطعا أن تعترف بالحقيقة.. ولما تعرف عنه من عصبية فقد اضطرت أن تجلس على كرسي الإعتراف وتروي له بالتفصيل ما ظلت تخفيه عنه.. أعادت الإعتراف باختصار أمام كاميرا هاتفه.

ذهب بها إلى أهلها ودخل خلفها لإعلامهم بما جري بما سجل من اعترافها.. لكن والدها استقبله بتشنج وطرده من المنزل.. وبعد انصرافه اتصلت عليه والدتها لما روت لها غرام ما جرى.. اعتذرت له الوالده وطلبت منه ستر البنت معترفة بخلاعتها وشرهها للرجال وواعدة إياه بحبسها في المنزل..

وبعد ما يربو على ثلاثة أسابيع من ذلك الحادث تفاجأ يحيَ باتصال في وقت متأخر من الليل من "غرام" تخبره أنها مع بعض صديقاتها في عرس ويردن من يقلهن إلى أهلهن.. نزل الخبر على يحي كالصعقة الكهربائيه: كيف لأهلها أن يتركوها تذهب تسرح وتمرح بعد ما فعلت به؟! وفورا ركب سيارة والده واتصل عليها لتحديد مكان العرس وهو يريد في نفسه أن يعذبها أشد العذاب أمام الملأ وليحدث بعد ذلك ما يحدث.. لكن غرام انتبهت من لهجته إلى أنه ليس قادما لإقالتها إلى المنزل.. فقطعت الإتصال دون تحديد حيث هي وأغلقت الهاتف.. وفي هذا الوضع حمل الغضب يحي على توزيع الفيديو على بعض أصدقائه وصديقاتها وأصدقائهما المشتركين.. ثم نشره على مجموعة "اخرامز الرجاله" الفيسبوكيه في حدود الرابعة فجرا قبل أن يزيله في الثامنة صباحا..

وفي اليوم الموالي وبعد أن انتشر الخبر اقترح عليه أحد أصدقائه أو معارفه أنه كان الأجدر به أن يبلغ عنها لدى الشرطة قبل أن يترك دليلا يمكن أن يدينه
نقلا من صفحة (ول الدشرة)