ضبط ممرضات في وضع مخل بالآدآب داخل إحدى العيادات.

كشفت مصادر اعلامية عن فضيحة مدوية أثبتت انعدام الرقابة الداخلية لجل المستشفيات والمراكز الصحية في موريتانيا ، حيث تم ضبط أربعة أشخاص من بينهم ممرضات خلال أوقات المداومة في حالة مخلة بالآداب داخل احدي العيادات الطبية . ,. وتعود تفاصيل الواقعة، التي اهتز لها الرأي العام المحلي ، حيث تم ضبط المسماة (ي. ش) متدربة ومسؤولة في ذات الوقت عن مصلحة الطب العام، من طرف حراسات العيادة,داخل قاعة الطب العام بمعية صديقتها وشابين أخرين غرباء على العيادة ، وهم في حالة مخلة بالآداب حيث كانوا يتعاطون مواد مخدرة ويمارسون الفاحشة بشكل جماعي، واستعملوا هذه القاعة لتفريغ نزواتهم الشخصية؛ الشيء الذي دفع الحراسات إلي اخبار مسؤل المداومة في العيادة .. حيث حضر فورا وتم اعتقال الغرباء داخل العيادة ، في حين إلتجأت الممرضة المتدربة إلى في غفلة من الجميع برش مبيد الحشرات قصد التخلص من الرائحة التي كانت منتشرة في ارجاء القاعة التي كانوا يتواجدون بداخلها، وكادت رائحة مبيد الحشرات أن تتسبب في أزمة اختناق لدى المرضى المحجوزين بالعيادة ، مما جعلهم يغادرون أمكانهم في منتصف الليل بسبب الفوضى التي أحدثتها هذه الفضيحة . ويبقى السؤال المحرق، حول تعيين مثل هذه المتدربات وتحميلهم مسؤولية تدبير مصالح يوجد بها مرضى ينبغي العناية والاهتمام بهم، بدل العبث بصحتهم والتشويش عليهم بمثل هذه السلوكات الطائشة، فضلا عن كيفية اختيار هذه المتدربات من طرف اصحاب العيادة دون مراعاة الكفاءة والمسؤولية، وتبقى خلاصة القول هي فوضى تعيشها العياجات دون رقابة من السلطات ولهذا وجب الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه التقصير من مهامه لاسيما داخل القطاع الصحي، الذي يعد من القطاعات الحساسة.