الكشف عن تفاصيل جديدة حول الحادث المروع والمريب، الذي وقع قبل أيام على طريق مشاريع مسعود، وراحت ضحيته فتاة موريتانية في مقتبل العمر .
التفاصيل الجديدة تفيد بأن الفتاة الضحية، غادرت المنزل الذي تقطن فيه مع ثلاثة شبان وصديقتان، وتركت ابنها لدى إحدى صديقاتها، حيث قرر الكل التوجه إلى "شارع مسعود"، ليقع الحادث المروع، الذي تم التستر على الظروف التي وقع فيها من طرف رجل أعمال نافذ، كان نجله يقود السيارة، وهو شاب من مواليد سنة 97 يدرس فى مدرسة المهندسين التابعة للجيش الموريتاني، وقد حضر والده لعين المكان بعد أن إتصل عليه ابنه،رفقة عناصر أمنية،
تضاربت الأنباء حول القطاع العسكري الذي يعملون تحت يافطته، وأشرفوا مع الوالد على التغطية على الحادث والظروف التي وقع فيها، خصوصا عندما تم "التعامل" مع بعض العاملين بمستشفى "الشيخ زايد" للتستر على ما جرى، وذلك بعد أن فرت الفتاتان اللتين كانت على متن السيارة عقب نجاتهما من الحادث المروع الذي إرتفعت الاصوات خلال الأيام الماضية تطالب بتحقيق جاد فيه لمعرفة الملابسات التي وقع فيها.