أين هو الجنرال ولد أغويزي الإنسان .؟؟

إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومن خلفه إلى السيدين: الجنرال مسغارو ولد أغويزي ووزير الصحة نذير ولد حامد.
لقد تعهدتم سيادة الرئيس أن لا تتركوا أحدا من الشعب على قارعة الطريق وأنا مواطن لا حيلة لي ولا قوة منذ 22 مايو 2011 بعد تعرضي لحادث السير اصبحت أتسكع على أرصفة الظلم مع عائلتي التي لا معيل لها غيري. إليكم يا سيادة الرئيس قصتي:

الاسم: سيدي محمد ولد سيد أحمد من مواليد 1988تخرجت 2004 من مدرسة روصو كجندي من الحرس الوطني من أجل أن أخدم وطني بتفاني. تعرضت لحادث سير يوم 22 مايو 2011 بعد سبعة أعوام من العمل المضني في الميدان تحت أشعة الشمس والظلال وفي الليالي الحالكة مذيبا عصارة شبابي وحيويتي في خدمة الوطن الغالي ولست نادما على ذلك، بل أشعر بالفخر والحماس حيال تلك الأعوام السبعة.    

بعد تعرضي لحادث السير؛ بدأت العلاج في المستشفى الوطني وأجريت عدة عمليات غير ناجحة ليتم رفعي في سنة 2013 باتفاق الدكاترة إلى المغرب لتلقي العلاج اللازم، لكن بعد 6 أشهر تعثر رفعي بعد رفضه من لدن الجهات المعنية. عندما عاين الحرس الوطني ملفي تمت إعادتي للعمل في أكجوجت. بيد أنني تفاجأت 2016 بفصلي عن العمل وإلحاقي بالمعاش المبكر. ومن ذاك الحين يعاود الأطباء الأتفاق على رفعي باستثناء  دكتور وقف دون ذلك وعرقله...
اليوم أنا قاعد في المنزل عالة على أسرتي بعدما كنت أنا معيلها الوحيد. جسدي سقيم وعلاجي ليس في البلد وراتبي انتزع مني عنوة ولا يصلني إلا معاش زهيد من كل ثلاثة أشهر فقط، كأنني جندي شاب رأسه في تأدية مهامه؛ بينما أنا شاب عمري 31 عاما فقط ولا يمنعني أن التحق بمهنتي إلا تلقي العلاج اللازم، لكن هناك من يمنعني وليست لي حيلة إلا هذه الرسالة القصيرة لعلها تصل إلى وجهتها المحددة أو دعاء مظلوم مازلت أتجنب إطلاق سهامه الحادة في جوف الليل..

محمد ولد سيد أحمد   (جندي )