أفادت مصادر خاصة لصحيفة "انواذيبو اليوم " أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أقدم الليلة البارحة على طرد بعض المسؤولين من منزله قبيل انتهاء اجتماع ضم أعضاء من لجنة تسيير حزب UPR بالاضافة الي شخصيات دينية وسياسية منضوية تحت لواء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد رفضهم فكرة لأخير لسياسة تبني مرجعية حزب الاتحاد.
واضافت ذات المصادر أن، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استهل لقائه بتوضيح الجانب القانوني الذي اعتمده في حسم مرجعية الحزب مشيرا إلي أن، الرئيس الحالي خالف الدستور بادعائه لمرجعية الحزب؛ وأن اجتماعه الأخير بلجنة تسيير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية كان خارج القانون الداخلي للحزب وخطأ فادح وأن أعضاء لجنة تسيير الحزب وخاصة ولد محمد خونه هو المسؤول الأول عن هذه الزوبعة مؤكدا على أن ولد الغزواني لم ينتسب لحد الآن للحزب .
وخاطب ولد عبد العزيز المجتنعون بلغة الوعد والوعيد إن هم لم يعملوا على تطبيق الشرعية الحزبية .
.png)
