خرج الجمهور عن طوره، عندما تأثرت مشاهدته لفعاليات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني التي احتضنتها مدينة أكجوجت عاصمة ولاية انشيري..
وكشفت المشكلة «التقنية» عن ضعف كبير في اداء الفنيين القائمين على عملية البث المباشر، حيث لم يتمكن مشاهدو قناة الموريتانية في يوم عيد الاستقلال من مشاهدة الحدث الوطني نتيجة المستوى الرديئ الذي أصبح عليه بث قناة الموريتانية، حيث لاحظ متابعو القناة فارق في التوقيت المحلي بين الصور التي يتم بثها مباشر مع صوت المعلق مما جعل المشاهد يرتبك و لا يواكب فقرات عيد الإستقلال الوطني .
و يتساءل المراقبون عن الأسباب الكامنة وراء هذه الأخطاء الفنية رغم الأموال الطائلة التي تم رصدها لقناة الموريتانية التي تراجعت نسبة مشاهديها بعد تعيين أسوء مدير عرفته في تاريخها .
.png)
