ندد المواطن محمد سالم برديد بالمعاملة السيئة التي تعرض لها على يد مفوض مفوضية الأمن العمومي، خلال استدعائه في قضية مدنية تتعلق بمعاملة بيع سيارة ... واتهم ولد برديد المفوض بانحرافه اخلاقيا وخروجه عن القوانين ومواثيق حقوق الإنسان وذلك اعتمادا على محول صادر من وكيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الغربية .
وقال ولد برديد في تصريح صحفي لبعض وسائل الاعلام عقب خروجه بضمانة شخصية من الحجز التحكمي أن، مفوض المفوضية الخاصة بالأمن العمومي عامله معاملة سيئة في ظل غياب المعايير القانونية ، و تؤكد انحيازه الواضح والفاضح لخصمه في الدعوى حيث كان فظاً في استجوابه سبيلا للوصول الي المعلومات التي تخدم ( موكله) ..يضيف ولد برديد ..ولم يتركني اقارع حجة المدعي بحجتي التي اعتمد فيها على الأدلة والوثائق بخلاف المدعي الذي لا يملك أي دليل على ادعائه الوهمي.
كما حاول السيد ( المفوض المحترم) خلال مراحل الاستجواب مغالطتي لانتزاع اعترافات تصب في مصلحة خصمي بطريقة مخالفة للقانون، وتحت ضغط نفسي وجسدي مصحوبا بالشتائم والاهانات بهدف خلق جو من الرعب تجسيدا لسياسة الاضعاف قبيل التحقيق ؛ ثم امر عناصره بنتزاع ثيابي؛ ومصادرة هواتفي واحتجازي داخل غرفة نتنة تحولت الي مزرعة للقاذورات والحشرات والبراغيث وأمضيت داخلها 24 ساعة وأنا مسلوب الكرامة مجرد من صفتي الإنسانية في دولة يتشدق القائمين فيها على الشأن العام باحترامهم للكرامة الإنسانية والمواثيق الدولية!! .