قررت النيابة العامة بمحكمة انواكشوط الغربية اطلاق سراح رجل الأعمال محمد سالم ولد برديد الذي تم توقيفه الأسبوع المنصرم على خلفية اتهامه ببيع سيارة مسروقة تعود ملكيتها لشاب موريتاني يقطن بالولايات المتحدة الأمركية ،وفق الادعاء الذي تقدم به المدعى أمام وكيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الغربية.
وقد تمت تبرئة محمد سالم ولد برديد من التهمة المنسوبة إليه ببيعه لسيارة مسروقة بوثائق مزورة ،بعد عدم توفر الأدلة في التهمة المسندة إليه، وضعف حجة دعوى خصمه أمام وكيل الجمهورية.
وأشاد ولد برديد عقب تبرئته من التهم المنسوبة إليه بحكمة وحنكة وكيل الجمهورية الذي اكتشف منذ الوهلة الأولى ضعف حجة وظلم المدعي الذي نسي أوتناسى أن الله لا يرضى الظلم بين عباده بل يقتص للظالم في الدنيا والأخرة فهو سبحانه و تعالى: " يمهل ولايهمل".
وطالب ولد برديد بتحقيق أبسط حقوقه في الشخص الذي يحمل صفة "وكيل الخصم" بدون وكالة ، حيث عمل على تشويه صورتي وسمعتي التي أعتبرها هي رأس مالي في ميدان عملي" بيع وشراء السيارات" الذي أعمل فيه منذ عشرات السنين ولم تسجل ضدي أي مشكلة بشهادة القاصي والداني ..وتسأل ولد برديد وماذا يملك الانسان عندما تتشوّ سمعته وتتلطخ صورته فماذا بقى له؟!!، وعليه أطالب بمحاسبة من تورطوا في تشويه سمعتي وتعويضي عن الاضرار الناتجة عليه.