علم من مصدر مطلع أنه تم استبدال جميع عناصر الحرس الرئاسي “بازب” بآخرين من الجيش الوطني لم تكن لهم علاقة سابقة بالكتيبة الرئاسية، و قد تم الإبقاء على أفراد قلة من كتيبة “بازب” البالغ عددها 1200 عنصر.وفق ذات المصادر .
و اضاف المصدر أن الأفراد الجدد المستجلبين للرئاسة من مختلف كتائب الجيش الوطني يلبسون الزي الرسمي لبازب.فيما تم دمج العناصر التي تم سحبها من “الرئاسة” في قطاعات أمنية أخرى.
يذكر أن تعديلات مفاجئة و مريبة طالت الحرس الرئاسي عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الأخيرة، حيث تم توقيف قائدها السابق محفوط ولد صوگوفارا و إقالته، و تحويل قادتها و نقلهم لمهام عسكرية أخرى، بعيدة عن الحرس الرئاسي، و هو ما تم اعتباره إجراءً احترازياً تم اتخاذه بعد تدهور علاقات الرئيس السابق محمد ولد العزيز الذي تدين له الكتيبة بالولاء بخلفه الرئيس محمد ولد الغزواني.