قبة البرلمان وسيلة للتلميع والرواج الشخصي

بعض النواب وممثلوا الشعب ممن كان يفترض فيهم الاهتمام بقضايا الناس والدفاع عنها بعيدا عن اساليب الدعاية والديماغوجية السياسية يبدو انهم ارادوا قاعة البرلمان ومنابر الخطابة فيه الى وسيلة للدعاية والترويج وتحقيق مكاسب على مستويات شخصية وذلك من خلال الاشتباك الاعلامي والدعائي الذي يخوضوه من حين لحين وبسبب وبدونه في عديد الحالات..

اخطر هذه الاساليب ما يقوم به نواب حزب المتأسلمين التابعين لحزب الاخوان المسلمين في موريتانيا او من يسير في فلكهم ويقترب من اساليبهم في استغلال الاعلام والصورة والتدوين على شبكات الميديا..

الاغرب ما في الامر ان هؤلاء  النواب الظاهرة يدغدغون مشاعر البسطاء ويقدمون انفسهم للناس وخاصة الدهماء على انهم المدافعون عن حقوق المغلوبين على امرهم الساعون الى الاصلاح دون غيرهم والعاملون لوحدهم في مقارعة الظلم والفساد والطغيان.. 

ولايعرف الكثيرون ان هذه العنتريات الصو تية موجهة للاعلام والدعاية لاشخاص لتجميل صورتهم ولخداع الراي العام باوهام الدعاية الرخيصة..

النشرة المغاربية.