بحضور وزير الدفاع الوطني حننا ولد حننا و سفير الولايات المتحدة الامريكية مايكل دودمان وقائد القوات الخاصة لافريكوم ومساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف بالدفاع كلارك كوبر، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين اختتمت مساء أمس مناورات افينتلوك 2020 التي شاركت فيها عشرات الدول الإفريقية باشراف مياشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
و خلال كلمة له بالمناسبة شكر الجنرال اندرسون قائد القوات الخاصة لافريكوم موريتانيا على حسن استضافة تمرين " افينتلوك " في نسخته الحالية، وأثنى على السفير الامريكي وطاقمه بالتحضير الجيد لانجاح هذه المناورات..
وبعده تناول الكلام اكلارك كوبر، مساعد وزير الخارجية المكلف بالدفاع، الذي ثمن العلاقات بين موريتانيا والولايات المتحدة.
وعبر كوبر عن سعادته بحضوره إلى جانب المشاركين في تمرين افينتلوك 2020، كما عبر عن امتنانه لموريتانيا، حكومة وشعبا وقوات مسلحة لاستضافتها لهذا الحدث الهام.
وأثنى على كلمات النشيد الوطني الموريتاني الذي تم عزفه خلال الحفل، مبديا رغبته في تكرار مقطع منه يتحدث عن السماحة والسلام، وقال: "الوئام، السماحة، والسلام.. وهل توجد كلمات أكثر من هذه ملاءمة كإطار للتعاون الأمني في فينتلوك 2020".
وأضاف أن لدى الولايات المتحدة التزام ثابت تجاه افريقيا، مشيرا إلى أنها" تدعم الأمن والحكم الرشيد والمساواة أمام القانون وزيادة النمو الاقتصادي ومحاربة الإرهاب".
كما تناول الكلام وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد حننا، الذي قال إن التمرين العسكري شهد مشاركة اكثر من 2000 عنصر من 34 دولة عربية وإفريقية وغربية "تبادلوا المعارف والتجارب والخبرات، واجتهدوا من أجل تحقيق هدفه الاول والأهم وهو الرفع من القدرات العملياتية للقوات المشاركة".
وأكد أن الفضل الأكبر لجهود نجاح التمرين يعود إلى المشاركين" الذين استطاعوا رغم الفوارق والتنوع رفع طاقاتهم وخبراتهم في سبيل تحقيق الهدف المنشود"، بحسب تعبيره.