بعد زيادتها للأسعار شركة Addax للمحروقات تخسر صفقة المحروقات..

إزالة للبس في موضوع تداوله بعض رواد العالم الأزرق شابه بعض التلفيق والتدليس لدرجة الزج باسماء غير موجودة اصلا .

أردت أن اطلع الباحثين عن الحقيقة على ما امتلك من معلومات بشأن صفقة المحروقات وأنا اتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن أي كلمة اوردها هنا .
فبعد انتهاء المناقصة التى شاركت فيها شركات عالمية وفازت بها شركة Addax , هي نفس الشركة التى كانت تزود السوق الوطنية بالمحروقات للسنوات الماضية ولكنها هذه المرة زادت السعر بأكثر من ثلاث عشر مليار أوقية سنويا لمزيد من التربح على كاهل المواطن البسيط ، ماحدى بالحكومة ممثلة في الوزير الاول إلى معالجة الامر وفقا للمسطرة القانونية..

وكانت أولى الخطوات عقد اجتماع ترأسه الوزير الأول و ضم وزير الطاقة والنفط ورئيس لجنة المحروقات وممثل شركة Adaax في انواكشوط ، وطلب من ممثل الشركة بشكل مباشر خفض السعر وهو مارفضه الممثل ، ورفض طلبا مماثلا قدم له بشكل رسمي أيضا ، وهو ماحدى بالحكومة الموريتانية ممثلة في وزير النفط والطاقة وبامر من الوزير الاول إلى البحث عن عروض أخرى ارحم بجيب المواطن ، ليحصلوا على عرض روسي أخفض بقيمة أربعين مليون دولار سنويا ومع جودة عالية مما تقدمه الشركة السابقة Adaax ، حينها أبلغت الحكومة كل الشركات المشاركة في المناقصة بإتاحة الفرصة من جديد لتقديم عروض جديدة ، ليفوز العرض الروسي بجدارة وتحت بند التفاهمات المباشرة وقعت الحكومة مع الشركة الفائزة اتفاقية لتزويد السوق الموريتانية بالمحروقات لمدة ثمانية أشهر حتى تنظيم مناقصة جديدة .

أما هذه الحملة المسعورة فهي مجرد محاولة يائسة للتشويش على الرؤية الإصلاحية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

نقلا عن صفحة المدون / Bah Erebih .