يتواصل مسلسل فضائح التعذيب الوحشي والممارسات اللاأخلاقية البشعة التي تقوم بها عناصر الدرك الوطني ضد المواطنين وسط صمت مطبق من قائد القطاع وتغافل السلطات العليا للبلد عن هذه المممارسات المنافية للقوانيين والشرائع السماوية .
وفي السياق ذاته أطلق مواطنون صيحات استغاثة من ميادين التنقيب بمنطقة تجيريت إلى السلطات العليا ، وخاصة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، بعد ما تعرضوا له من ضرب وسحل واستهتار بكرامتهم من طرف فرقة الدرك الوطني المرابطة في المنطقة المذكورة.
وعزز المواطنين المنقبين ما تعرضوا له من تعذيب وتنكيل ، بمقاطع مصورة تظهر مدى امعان فرقة الدرك في تعذيبهم ، استخفافا بمواطنتهم، واستهتارا بأبسط المعايير.
القصة بدأت فصولها عندما لا حظ هؤلاء المنقبين مجموعة من المدنيين ينقبون في المنطقة التي كانت تحت حراسة مشددة من فرقة الدرك، ولما حاولوا التنقيب إلى جانبهم باقتتهم الفرقة بالضرب والسحل، قبل أن يتبين ان المنقبين اقرباء للعقيد المذكور، وأن فرقة الدرك مكلفة لحمايتهم ، وقمع من يحاول التنقيب معهم في نفس المنطقة.
وكانت مصادر من المنقبين قد دقت ناقوس الخطر ، وكشفت عن معلومات متطابقة تفيد بمضايقات بناء على تعليمات من نفس العقيد لصالح اقرباء له. ويطالب بعض المنقبين السلطات بإجراء تحقيق حول التعذيب الذي تعرض له هؤلاء المواطنين ، وتحديد المسؤول عن معاناتهم. وكالة الحقيقة الإخبارية_ انواذيبو اليوم .
نشير لقرائنا الكرام ان مقاطع الفيديو التي تظهر تعذيب المواطنين دون وجه حق، سيتم نشرها قريبا.