في انواكشوط: منازل تتحول الي أوكار للعب للقمار في ظل غياب الرقابة..

اختفت شكليا حانات وملاهي ليلية كانت بؤرا لممارسة الرذيلة ومرتعا للفساد، كانت تنشط  في أحياء تفرغ زينه بسبب الإجراءات الاحترازية للتفشي فيروس كورونا. هذه الحانات والملاهي والأوكار تنشط في منازل خاصة مملوكة لأشخاص نافذين، وبعضها ينشط في منازل بعيدة عن الشبهات حتى لا تجلب عيون الشرطة.

ولتضليل عيون الرقيب تحولت منازل عائلية وسط العاصمة انواكشوط الي أوكار للعب القمار والحظ تبدأ أنشطتها بعد منتصف الليل وحتى الفجر ؛وهي الأنشطة التي تنتعش في شهر رمضان الكريم .وتتهم مصادر مطلعة تواطئ بعض الشخصيات النافذة والمسؤولين الأمنيين مع ناشطين في مجال القمار لتوفير الحماية لهم من مقص الرقيب، وبالمقابل يحصولون على مبالغ خيالية.