القبض على المجرم الذي انتحل صفة ضابط ؛ وعاشق، ورجل اعمال ، للنصب على المواطنين "صورة"

أوقفت الشرطة في مفوضية عرفات رقم 3  بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية قبل أيام أحد أهم أصحاب السوابق وأخطرها في ميدان التحايل بانتحال الصفة. خرج قبل فترة قصيرة من السجن ب"ألاك"، بعد إ،قضاء حكم خمس سنوات، كانت إحدى المحاكم بنواكشوط قضت بها عليه، بتهمة التحايل بانتحال الصفة.

وحسب الحوادث الذي أورد الخبر، فإن المتهم تم القبض عليه إثر تنفيذه لمجموعة لعمليات احتيال عبر انتحال صفة  عقيد من الجيش تارة، وتارة  موظف في تآزر مكلف بمهمة توزيع وثائق العلف.

وكانت الشرطة في مفوضية الشرطة القضائية في الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية، تبحث  عن المتهم على خلفية شكايات تقدم بها مواطنون نفذ عليهم عمليات احتيال.

أثار ضبط المتهم عبد الله ولد محمد سالم والد أعبيد وتحقيق الشرطة في عرفات رقم 3 بقيادة رئيس المفوضية  مفوض الشرطة المختار ولد سيدو الملقب صدام معه ملفا معقدا كشف فيه المتهم عن الكثير من أعمال الاحتيال. بدأت مع انتحال صفة عقيد اتصل باسمه على مواطن وادعى له أنه من معارفه القدماء، وبما أنه مكلف بمهمة تتعلق بتوزيع الأعلاف في المقاطعة، فضل الاتصال عليه لعل لديه أشخاص يريد لهم الحصول على الأعلاف ، وقد أعطاه المواطن رقم شخص من أقاربه، استطاع أن يتحايل عليه حتى يحصل منه على مبلغ مالي بقيمة383000 أوقية قديمة، ويختفي.

كما احتال على سيدة كان على علاقة بها، وادعى لها  أن لديه سيارة v8  وأنه يقدمها لها بمناسبة خطبته لها، وعليها أن تدبر لمبلغ 200.000 أوقية قديمها ليسحبها من الميناء، واستطاع أن يحتال على السيدة حتى يحصل منها على المبلغ، وهذه العملية ساعدته في استدراج السيدة صحفية في إحدى القنواة الفضائية الحرة..

وقع  الكثير من الضحايا في شباك صيد المحتال الذي كان قبل فترة قد سقط في شراك احتياله رئيس الوزراء السابق ولد محمد لغظف حيث كان ينتحل له صفة ابن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدر، ويطلب منه ما يريد وينفذ رئيس الوزراء.

المتهم يخضع للتحقيق حول عشرات الأعمال التي حضر ضحاياها لمباني المفوضية بعد الكشف عنهم، ولا يزال التحقيق يكشف عن ضحايا جديدة.