
شملت التغييرات التي أجرتها قيادات أركان الجيوش والأمن والحرس،تعيين العديد من ضباط المؤسسة العسكرية لكن تعينا واحدا من بين التعيينات أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي بين الموريتانيين؛ حيث اعتبر بعضهم أن تعيين الجنرال الشاب حماده ولد بيده قائدا للقوات الخاصة التي تتولى حماية الحدود هو تعين مستحق بل هو تجسيد للمقولة الشهيرة " الرجل المناسب في المكان المناسب"، بعد أن ظل الرجل مهمشا مبعدا طيلة السنوات الماضية عن المناصب القيادية في المؤسسة العسكرية منفيا الي الخارج كملحق للسفارة الموريتانية في بلجيكا وذلك للأسباب التاريخية المعروفة (انقلاب 2008 ).
فيما يرى البعض الاخر أن، تعيين الجنرال حماده ولد بيده على رأس القوات الخاصة التي تتولى من بين أمور أخرى قوات الصاعقة،وقوات التدخل السريع لمكافحة الارهاب المعروفة اختصارا ب GSI الي جانب قطاع الأمن الرئاسي هو مكسب للمؤسسة العسكرية ولقوات الصاعقة و يأتي كنوع من رد الاعتبار والثقة التي منحها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للجنرال الشاب حمادة الشيخ بيده .وقد ولد هذا التعيين ارتياحا واسعا داخل المؤسسة العسكرية وكذا بين الاوساط الاجتماعية بالمناطق الشرقية نظرا للمكانة التي يحتلها الرجل في نفوس ساكنة المنطقة .
.