تشهد منصات التواصل الاجتماعي هذه الايام حملات اعلامية ضد ما يسمى" بالمجلس الأعلى للشباب" حيث تقلل الفيئات العمرية المختلفة للشباب من انجازات هذا المجلس لصالحهم ، ويرون ان حضوره خلال التجربة الماضية كان باهتا وفاشلا بكل المقاييس ولم يسجل اي مكسب او قيمة من شانها ان تترجم طموح الشباب الى المشاركة في بناء الوطن وتمكينه من ايجاد الآليات الكفيلة بحضوره في صياغة القرار التنموي وتسهيل قابلية حصوله على العمل وفرص التكوين والتدريب والاندماج...
واعتبر البعض ان المجلس اخفق في ان يقدم الاستشارة الناصحة.. لصانع القرار كما لم يتمكن من التواصل مع الشباب انفسهم لمعرفة انشغالاتهم..وهمومهم بل اقتصر دوره على اجتماعات تعقد تسللآ أو خرجات إعلامية فاشلة فشل القائمين على المجلس الذي يفتقر للجلساء؛. وتكررت المطالب في إعادة النظر في هيكلة هذا المجلس وتمويله علما أنه يثقل كاهل ميزانية الدولة برواتب فلكية وامتيازات لالزوم لها في نظرهم...
كما يجمع البعض الى ان حان الوقت لاعادة صياغته لانه امتداد للبرامج الشعبوية والعبثية للحقبة الماضية..