تفاصيل الإعتداء على مواطنة مغربية جسديا ولفظيا

صورة للمواطنة المغربية التي تم الاعتداء عليها داخل مباني الإدارة الجهوية لامن انواكشوط

استغربت مواطنة مغربية مقيمة في انواكشوط من رفض ضابط الشرطة المسؤول عن المدوامة ليلة 14/09/2020/ تسجيل شكاية ضد المشكو "ولد اصنيبه" الذي اعتداء عليها جسدياً ولفظياً داخل مباني الإدارة الجهوية لأمن ولاية انواكشوط الغربية رفقة من قال: انها( زوجته الحقوقية) حيث وصل لتسوية ودية بين مواطن ليبي يدعى خالد مطالب بديون من طرف السيدة المغربية .

المواطنة المغربية وبعد الإعتداء عليها جسديآ ولفظيآ، أمام ضابط المداومة المفوض والعناصر الأمنية المتواجدة ليلتها داخل باحة الادارة طالبت بتوقيف ولد اصنيبه الذي لا تعرفه ولاتربطه بها صلة قرابة دون تحديد دوافع الاعتداء عليها داخل منشأة أمنية وعلى مرأى ومسمع ممن يفترض بهم حماية القانون والسهر على سلامة وكرامة المواطن والمقيم في البلاد حرا كان أو سجينا .

وأشارت المواطنة المغربية أن مازاد استغرابها هو عدم تطبيق القانون في ظل دولة القانون حين تم توقيفها تعسفيا ليلة 14/09/2020/ في مخفر شرطة تفرغ زينه رقم 3 و منعها من ناموسية تقيها لسعات الباعوض الذي يتشر داخل المخفر كانتشار النار في الهشيم !!.ومنعها من الكشف الطبي لتحديد اضرارها الجسدية التي لحقت بها.

وأفاد مصدر أمني “لصحيفة انواذيبو اليوم”، بأن «الشاكية مثلت يوم أمس الخميس أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بدوره بعرضها على الطبيب لتزويدهم بالتقرير الطبي لتحديد مدى الضرر الجسدي الذي لحق بها، وسجلت قضية المواطنة المغربية لدى مفوضية تفرغ زينة" 2" تحت الرقم -66-38 .