في ظل انتشار المستنقعات والبرك على الطرقات وبين الأزقة وشوارع العاصمة أنواكشوط بسبب الأمطار التي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة وانتشار البعوض والروائح النتنة التي تنبعث من تلك المستتقعات والبرك الملوثة ، ووسط هذا الوضع المزري غادر المئات من المواطنين الي منطقة جوخة السياحية الواقعة على بعد 40 كلم من مقاطعة أركيز بولاية اترارزة بحثا عن متنفس خارج العاصمة الملوثة...
حيث استقبلتهم بلدية اركيز (الغائب الحاضر) بفرض إتاوات مجحفة دون تبريرها أوتقديم أبسط الخدمات للمواطنين الراغبين في الاستجمام والتعرف على معالم المنطقة السياحية التي ظلت طي الكتمان لعشرات السنيين؛ في اسوء اجراء قامت به بلدية أركيز .الأمر الذي لقي استهجان السواد الأعظم من الموريتانيين الراغبين في زيارة منطقة جوخة بحثا عن الاستجمام والتعرف على معالم المنطقة.
هذا ومنذ بداية فصل الخريف شكل هذا المنتجع الطبيعي قبلة للعديد من الموريتانيين الراغبين في الاستجمام والتعرف على معالم هذه المنطقة السياحية.
.png)
