الناهة بنت مكناس مثال حي على العفة والنزاهة في التسيير الإداري والمالي..

أثبتت معالي وزيرة التجارة والسياحة والصناعة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس خلال العشرية الماضية انها سليلة بيت عريق له تقاليد أصيلة في السياسة والدبلوماسية والخبرة العالية بادارة الشأن العام..فلم تغريها المناصب ولم تستهويها مغريات الفساد من مال وسلطان في تلك الحقبة التي تؤرق حاليا سكينة وهدوء أبرز رموز الحقبةالسابقة.

الوزيرة منت مكناس خرجت من تلك التجربة مرفوعة الرأس شامخة بكل شجاعة وشرف.... هي اليوم تقف مرتاحة مطمئنة البال والخاطر بعيدة كل البعد عن شبهة التورط في التلاعب بالمال العام. ولولا شخصيتها الفذة وتجربتها السياسية العريقة في قيادة حزبها حزب UDP الشهير ولولا وطنيتها وجديتها في العمل وثقتها التامة في كفاءاتها السياسية والمهنية والاخلاقية لكانت اليوم من ضمن المشمولين بهذه الملفات الصعبة.

فالسيدة الوزيرة الناها تمكنت خلال توليها وزارة المياه وبدبلوماسيتها الخاصة من تمويل مشاريع مائية ضخمة عبر استجلاب ميئات ملايين الدولارات من مانحين دوليين الشيء الذي كان له الدور الابرز في الدفع بهذا القطاع الحيوي والذي كانت تسعى من خلاله لتحقيق منجزات كبيرة.
السيدة الوزيرة لكياستها ولدبلوماسيتها الضاربة في التاريخ نأت بنفسها بعيدا عن مظان الفساد ومستنقعاته و تعرف الاطقم التي عملت تحت معالي الوزيرة مدى عفتها عن المال العام وعن الانفاق المشبوه كالزيارات الداخلية والمأموريات التي تبرر الصرف فضلا عن رفضها للتسهيلات التي يتبارى المدراء لتقديمها لكبار المسؤولين...

وليس غريبا والحال هذه ان تكون اليوم السيدة الوزيرة بحزبها القوي ووزنها الانتخابي في البرلمان ورصيدها الجماهيري الذي يزداد ويتمدد في عموم جغرافية البلد الى جانب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سندا له وظهيرا قويا وموثوقا لمشروعه السياسي الطموح....