أكد سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار لسائقي شحنات نقل الخصروات العالقين حاليا في نواكشوط أن السفارة تتابع قضيتهم عن كثب وهي في اتم الجاهزية للتعاطي مع قضيتهم في أية لحظة؛ مشيدا بكرم الضيافة وروح التضامن الأخوية التي أبداها الموريتانيون تجاه أشقائهم في هذه المحنة؛ خاصة العائلات القاطنة في الأحياء المجاورة لأماكن وجود الشاحنات المغربية وطواقمها، والتي أكد هؤلاء أنها قدمت لهم كل ما يحتاجونه من غذاء وأفرسة وأغطية وغيرها.
كما ثمن الدبلوماسي المغربي، خلال زيارته التفقدية، اليوم (الجمعة)، على مستوى تجاوب السلطات الإدارية والأمنية وكذا المنتخبين الموريتانيين مع احتياجات السائقين المغاربة؛ مبرزا أن مثل هذه الروح التضامنية وهذا التعاطف الكبير ليست بالأمر الغريب ولا الجديد على الدولة والمجتمع الموريتانيين.
واطلع السفير شبار و وفد السفارة المغربية المرافق له على ظروف السائقين الذين أكدوا له عدم تعرضهم لأي أذى أو مضايقات في نواكشوط، لا من السلطات العمومية ولا من المواطنين من سكان العاصمة؛ مطالبين بضرورة الإسراع بإعادة فتح معبر الگرگرات لتمكينهم من العودة إلى بلدهم وذويهم ومن استئناف نشاطهم في أقرب الآجال الممكنة.
وبشر السفير تجمع السائقين المغاربة في نواكشوط بأن العناية التي يحظون بها هي ذاتها التي وجدها رفاقهم العالقون عند الكيلومتر 55 شمال نواذيبو؛ مبرزا أن هؤلاء تلقوا زيارة تفقدية مماثلة من القنصل العام للمملكة في العاصمة الاقتصادية الموريتانية، كما وجدوا كل الترحيب وحسن الوفادة من أشقائهم الموريتانيين هناك.
وابلغ المتحدثون باسم تجمع السائقين المغاربة سفير بلادهم في نواكشوط بأن بعضهم يعاني امراضا مزمنة وهم في أمس الحاجة إلى العودة لبلدهم وذويهم من أجل العلاج.
وختم السفير شبار زيارته بتوزيع عدد من السلات الغذائية تحتوي على كميات من السكر والدقيق والزيت والمواد الاستهلاكية الأخرى..
.png)
