الأسباب الكامنة وراء اقصاء صحيفة "انواذيبو اليوم " من تغطية كأس أمم افريقيا للشباب ..

كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الإقصاء الممنهج الذي تعرضت له صحيفة " انواذيبو اليوم " من تغطية فعاليات كأس أمم افريقيا للشباب تحت 20 سنة التى انطلقت يوم الأحد الماضي بالملعب الوطني في انواكشوط و تقام مباريات مجموعتها الثالثة على أرضية الملعب البلدي بنواذيبو....

مؤكدا على أن قرار الإقصاء المتعمد جاء من طرف رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم الذي أصدر تعليماته لعضو اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم البطولة بحرمان مندوب" الصحيفة "من دعوة لحضور وتغطية وقائع البطولة ، وذلك بذريعة أن طاقم الصحيفة لا يتخندق في طابور مسييري الصفحات الإجتماعية الوهمية ومروجي " بقالات الإعلام" التي تدار من طرف سفسطائيو المنابر الإعلامية لمدح رئيس الإتحادية وحاشيته وذم وقدح مناوئيه ؛ وهذا ديدنه في سوء المعاملة تطبيقا لمنطق " إذا لم تكن معي فأنت ضدي" .

وأضافت ذات المصادر أن، عضو اللجنة المحلية لتنظيم البطولة القارية امتثل لأوامر عرآبه وولي نعمته .. ونفذها مطبقا بذلك سياسة الإنتقالية والتجزئة والتقطيع والإقصاء دون تبرير تصرفاته اللامقبولة لمندوب الصحيفة الذي رابط منذ الوهلة الأولى أمام مباني الملعب البلدي لحضور وتغطية فعاليات البطولة بما يتناسب مع حجم الحدث الرياضي" الوطني" مندوبا عن وسيلة اعلام محلية أنطلق صداها من رحم مدينة انواذيبو وتحظى بشعبية واسعة من المتابعين على المستوى المحلي والوطني ؛ في الوقت الذي عمدت فيه اللجنة المكلفة بالتنظيم البطولة على اعداد و توزيع بطاقات الدخول" بادج"فورية لبعض المقربين من رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم وحجز اماكن لهم على المنصة الرسمية في انتقائية مفضوحة ومكشوفة .

ومن هذا المنبر فإننا نشجب ونندد ونستنكر مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والتي نعتبرها نوعا من محاولة تكميم الأفواه واقصاء الإعلاميين عن دورهم في نقل المعلومة وحجب كواليس الحدث الرياضي عن الرآي العام المحلي والوطني.