اعتقال أبرز معارضي النظام السينغالي بتهمة الاغتصاب والتهديد بالسلاح..

شهدت العاصمة السنغالية داكار عدة تظاهرات احتجاجية بسبب اعتقال رئيس حزب الوطنيين النائب البرلماني عثمان سونكو على خلفية دعوى قدمتها مدلكة تعمل في حمام بخاري تتهمه فيها بالاغتصاب والتهديد بالسلاح.

ويرفض سونكو الامتثال للعدالة بحجة الحصانة البرلمانية وينفي التهم المنسوبة إليه معتبرا بأنها “مؤامرة دولة ضده”.وسبق لسونكو أن طالب بتعديل الحدود مع جارة السنغال الشمالية موريتانيا ودعا لضم أجزاء من الضفة في دعاية انتخابية استقطبت المتطرفين من الناخبين المؤيدين لهذه الدعوات.

ويعد سونكو من اشرس معارضي الرئيس الحالي مكي سال، وقد نافسه في الانتخابات الرئاسية حيث حل ثالثا خلف الرئيس الحالي ورئيس الوزراء السابق إدريس سك وذلك بسنة تفوق 15% من أًصوات السنغاليين.