خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده البارحة بمقر حزب الرباط من أجل الحقوق،تحدث الرئيس السابق عن بعض القضايا المتعلقة بملف اتهامه بالفساد ، اضافة الى أمور أخرى مرتبطة بفترة حكمه للبلاد خلال 11سنة،ومن بين ماتحدث عنه علاقته بالرئيس الحالي وكيف أنه عينه وزيرا للدفاع حتى يتمرن على التسيير مشيرا الى أنه يعرف أنه ليس مفسدا ولم يستخدم أموال الدولة لأمور شخصية.
وأكد الرئيس السابق أنه أوقف الفساد المستشري منذ سنوات، وأن من عمل معه بعرف ذلك، متهما السلطة بزيادة رواتب النواب وميزانية رئاسة الجمهورية بشكل مخالف للقانون.
واعترف محمد ولد عبد العزيز بقيادة انقلاب 2005 ضد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، مضيفا "رغم ذلك لم أجلس في السلطة لأنني لا أريدها".
من جهة أخرى قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رفض عدة مبادرات للوساطة والصلح معه بعد الانقلاب عليه.وأعتبر ولد عبد العزيز ، أن ذلك مبرر كاف لغيابه عن حضور جنازته، والتعزية في وفاته.وأضاف "لقد رفض اللقاء بيننا في حياته، واعتقد أنه ليس من المناسب أن أحضر الصلاة على جثمانه احتراما له".
وقال الرئيس السابق إن أسرته ذهبت للتعزية في وفاة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
من جهة أخرى اتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مجموعة لم يسمها باستهدافه بشكل شخصي بهدف تمزيقه وتمزيق العشرية، مؤكدا أن الهدف الأساسي من كل ذلك هو منعه من ممارسة السياسية.
وقال ولد عبد العزيز خلال المؤتمر صحفي- إن المجموعة التي تستهدفه تنتمي لجهة واحدة، وتربطها قبيلة واحدة أو قبلتين بالنظام، مشددا على أن كل التهم التي وجهت له لا أساس لها من الصحة.كما اشار الى انه ثابت على مواقفه ولن يتراجع عنها داعيا الدولةالى احترام القانون.
واضاف أن السلطات احتجزت جميع ممتلكاته بما فيها إيجار منازله و منازل عائلته و المقربين منه.وأردف أن استهدافه لم يقف عند هذا الحد بل تم قطع معاشه الذي يجب أن يصرف له كرئيس سابق.
وهاجم ولد عبد العزيز النظام الحالي قائلاً إن سياسة الاجماع لا تفيد البلاد، معتبراً أن الأوضاع زادت سوءًا منذ استلام النظام الحالي السلطة.