ميمونة بنت أنتهاه تروي تفاصيل محاولة اغتيالها من قبل عصابة اجرامية..صور"+18"

تعرضت الشابة ميمونة بنت أنتهاه لمحاولة اغتيال مساء السبت الموافق le 05/06/2021 بالقرب من منزلها بحي تفرغ زينه ، حيث قام الجناة بسحلها وتكميمها وتقييدها ، وطعنها في البطن و أنحاء متفرقة من جسدها ، ثم حقنوها بمادة مخدرة، وتوجهو بها الي شاطئ البخر قبالة ملتقي طرق البراد شمالا من ناحية المحيط الاطلسي وألقوا بها في بقعة ارضية خالية .

وفي تفاصيل الحادثة حسب الضحية التي كتبت لها حياة جديدة..

تقول : قدمنا إلى انواكشوط رفقة زوجي لبيع خمسة سيارات جلبتهم من فرنسا كما العادة كل سنة في شهر راحتنا الصيفية و قد بعت منهم ثلاثة دون مشكلة أما عند الرابعة فقد جاءني صمصار بزبناء و توافقنا على سعر البيع و هو 2500000 مليونين و نصف و قد دفعوا 1500000 و بقي مليون 1000000 قالوا بأنهم سيدفعوه بعد أسبوع و قد أعطيتهم السيارة و أحتفظت بالورقة الرمادية حتى يسددوا المليون المتبقي و بعد أسبوع تفاجأت بمجموعة من النساء معهم تبرحني ضربا بحثا عن الورقة الرمادية للسيارة التي بعتها لهم و هي من نوع مرسدس 190 و لم يجدوها عندي كنت قد أخفيتها و بعد ذهابهم قدمت شكاية رسمية عند أقرب مفوضية للشرطة في تفرغ زينة 2 هاذا برفقة قريبي النائب محمد ولد عي حيث طلب من الشرطة توفير الحماية للمرأة من هؤلاء اللصوص لأن زوجها قد سافر هو و أولادها منذ أيام إلي فرنسا و قد تم القبض على الجناة و تم تحذيرهم و حجزهم لمدة يومين و بعد خروجهم توجهوا مباشرة إلي مكان إقامة السيدة و نصبوا لها كمين في المساء حيث كانت خارجة إلى البقالة المقابلة لها لتشتري حاجتها فوجأت بثلاثة لصوص قاموا بوضع غطاء على أنفها فشمت تلك الرائحة و هاذا هو آخر ما تتذكر بعد ذالك قاموا بحملها إلى شاطيء البحر و قد تركوها ملقات بعدما طعنوها بخنجر و تركوها تسيل منها الدماء و الطعنة كانت من الجانب الأيمن بقيت السيدة تعاني و تعاني حتى أتاها الله بالفرج .
لم تزل تطلب النجدة حتى عثر عليها مجموعة من الصيادين فحملوها إلى الحالات المستعجلة و تمت معالجتها على أحسن وجه و إجراء جميع الفحوص الضرورية لها حيث أكتشفت كسور في جناحها الأيمن و هي الآن تعتبر أن الله منحها حياة ثانية بعدما أيقنت أنهم سيقتلونها و يرموها على شاطيء البحر كما فعلوا .
قامت الشرطة الوطنية في الحين بعد إبلاغها بالجريمة من طرف النائب محمد ولد عي بالإمساك بالمجرمين حيث قالت الشرطة أنهم معروفين لديها لكثرة إجرامهم و تعاطيهم للمخدرات و هم من المنتسبين الكبار لسجن دار النعيم حيث كانوا يقبعون.
كذالك قامت الشرطة الوطنية بإستجلاب السيدة ليلة البارحة إلى المفوضية للتعرف على المجرمين حيث أدخلوهم وسط عشرين مجرما و قد تعرفت عليهم واحدا واحدا دون تعثر و دون تردد بعد ذالك أخبروها أن تذهب للمستشفى لتكملة علاجها و بعد أسبوعين سيتم إستدعاؤها أمام وكيل الجمهورية للتعرف عليهم مرة ثانية قبل إحالتهم للسجن .
نشير هنا إلى وقوف السفارة الإسبانية إلى جانب مواطنتهم و طلبها بأقصاء عقوبة ضد الجناة . تنبيه: تفاصيل الحادثة منقول.