فرقت الشرطة زوال اليوم العشرات من مناصري الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز ،حاولوا الإنضمام لمسيرة راجلة عفوية انطلقت من أمام منزل الرئيس باتجاه الادارة العامة للأمن الوطني .واشتبكت عناصر الشرطة مع مناصري الرئيس الأسبق عزيز واستخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين قدر عددهم بنحو 400 متظاهر.
وطالب النسوة الآئي تعرضن للضرب والتنكيل من الاحرار وهيئات المجتمع المدني بالوقوف الي جانبهم ومؤزرتهم لرفع شكوى ضد افراد الأمن الذين استخدموا القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
فيما أكد أفراد الشرطة لموفد صحيفة "انواذيبو اليوم" انهم لا يعترضون مظاهرة مرخصة ،وأن هذا التجمع مخل بالسكينة العامة وسلامة المواطنين .
.png)
