لوح الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، باتخاذ إجراءات لمواجهة ظاهرة “استغلال الإنترنت في ترويج الشائعات الكاذبة، أو بث الكراهية، وتحريض بعض فئات الشعب على بعض”.
جاء ذلك في كلمة للرئيس، الإثنين، خلال تدشين مشاريع حكومية بمدينة روصو (جنوب).
وقال ولد الغزواني: “هناك من يحاول استغلال الثورة التكنولوجية من أجل زعزعة السكينة العامة، وذلك عبر الترويج للشائعات وبث خطاب الكراهية”.
وأشار إلى أن الأمن في البلد مصون، قبل أن يضيف: “الأمن يتأثر بالاستغلال السيئ للإنترنت، واستغلال الإنترنت لزعزعة البلد غير مقبول”.
ولفت إلى أن الجهات المعنية عاكفة على تحيين نصوص قانونية “كفيلة بوضع حد لهذه الظاهرة الهدامة”، دون تفاصيل عن مضمونها.
وأضاف: “لكن أود في نفس الوقت أن أطمئن على أنه لن يكون هناك أي مساس بالحريات الفردية ولا العامة ولا بالحريات المكفولة بالدستور”.
وكثيرا ما تتهم السلطات الموريتانية بعض ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي بنشر شائعات وأخبار كاذبة، ترى أنها تهدد أمن البلد.
وحسب وسائل إعلام محلية أوقفت الشرطة خلال الأيام الأخيرة عدة أشخاص على خلفية منشورات في مواقع التواصل.
ووفق موقع “الأخبار” (خاص) فإن هذه التوقيفات تأتي على خلفية تسجيلات صوتية تتعلق بالإساءة لمكون من الشعب والتسلح في مواجهة عصابات الإجرام، وهو ما لم تعقب عليه السلطات بشكل تفصيلي.
ووجه عدد من ناشطي مواقع التواصل، خلال الأسابيع الماضية انتقادات لخطة الحكومة بشأن توفير الأمن في نواكشوط، عقب تكرر حوادث اعتداءات بالأسلحة البيضاء على مواطنين.