علمت صحيفة "انواذيبو اليوم"" من مصادر مطلعة أن ادارة ميناء انواذيبو المستقل منعت سفن وطنية تابعة لمؤسسة يملكها رجل الأعمال محمد الأمين اليداسي من الرسو وتفريغ حمولتها من الأسماك الطازجة على رصيف الميناء في الوقت الذي تقوم فيه سفن أجنبية بالتفريغ على رصيف الميناء دون مراعاة للقوانين ذات الصلة . وأضافت ذات المصادر أن ادارة الميناء تحججت في ذلك بقرار تمخض عن اجتماع عقده ممثلي المؤسسات الخاصة بعمليات الشحن والتفريغ داخل ميناء انواذيبو المستقل حول أزمة الاضراب التي ألقت بظلالها على حركة الميناء منذ الخميس الماضي ؛ حيث دخلت كتلة الحمالة، التابعين لمكتب تشغيل اليد العاملة للموانئ في إضراب عن العمل احتجاجا على ما أسموه (بتجاهل الشركات لمطالبهم) ، وانقضاء الآجال القانونية لتحقيق عارضتهم المطلبية المعروضة أمام أصحاب المؤسسات العاملة في قطاع الشحن والتفريغ على مستوى العاصمة الإقتصادية انواذيبو.
واستغرب ولد اليداسي الذي تكبد خسائر كبيرة من تغافل و تدافع المسؤولية بين القطاعات المسؤولة - ادارة الميناء وممثل مكتب الحمالة Bemop- و الدرك الوطني بصفته مسؤولا عن أمن وسلامة المنشأة علما أن اصدار وثيقة اذن للتفريغ لا تكلف جرة قلم.
وطالب رجل الاعمال محمد الأمين اليداسي من السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتدارك الموقف قبل فوات الأوآن؛ مشددا على اصدار تعليماتهم لمدير ميناء انواذيبو المستقل الذي رفض استخدام صلاحياته في عملية تفريغ حمولة السفن تين " عند الله2 " عند الله"3" وترك الحبل على الغارب للسفن الأجنبية ، مشيرا الي أن قانون الموانئ يفرض على المدير التدخل الفوري في مثل هكذا حالة وأخذ زمام المبادرة قبل اتلاف حمولة السفن من المنتوج السمكي الطازج غير أنه امتنع عن استخدام صلاحياته لحاجة في نفس يعقوب!! .