في إطار الجهود المشتركة للقطاعات الحكومة للحد من انتشار الموجة الجديدة من فيروس كورونا، صدرت أوامر عليا لمجمل القطاعات بتكثيف الحملات التحسيسية وتوزيع اللوازم الضرورية للوقاية من الوباء.وبعد أسابيع من اطلاق الحملة ، عمدت سلطة تنظيم النقل البري على توزيع بيانات على بعض وسائل الاعلام تفيد بالشروع في حملة تحسيسية ضد مخاطر كوفيد 19 دون وجود فعلي على أرض الواقع للحملة والتي رصدت لها مبالغ مالية معتبرة.
ويكمن للمراقب البسيط أن يلاحظ دون عناء كبير مدى استهتار القائمين على السلطة بالحملة وذلك، من خلال وجود 7 أشخاص في سيارة صغيرة للاجرة ، غير ملتزمين بأبسط شروط السلامة، وانعدام كلي لشعارات تحسيسية الخاصة بالسلامة الطرقية بينما ينشغل عمال السلطة بجمع الإتاوات اليومية "سرفيس ابي".
ويرى مراقبون أن الحملة التحسيس المعلنة من طرف سلطة التنظيم مجرد هدر لأموال دافع الضرائب الموريتاني.
وقد عجز أصحابها عن توفير كمامات رديئة لسائقي سيارات الأجرة المنتشرين في أنحاء البلاد على الاقل.
السبيل+انواذيبو اليوم.
.png)
