مقتل60جنديا في بوركينافاسو..

أكد بيان صادر الأحد ، عن قيادة أركان الجيش الفرنسي، مقتل 60 “مسلحًا” في شمال بوركينا فاسو في عملية قادتها قوات بوركينا بإسناد من وحدات فرنسية تابعة لعملية برخان. وقالت هيئة الأركان ” لأربع ، بين 16 و23 يناير 2022، قامت قوات بوركينا فاسو ووحدات برخان بتحديد مواقع مجموعات مختلفة من الإرهابيين وتحييدهم، لافتة إلى “مقتل ما مجموعه ستين إرهابيًا، وفق “فرانس برس”.

أعلن عسكريون في بوركينا فاسو، عبر التلفزيون الرسمي الإثنين الماضي، استيلاءهم على السلطة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، مشيرين إلى أنهم حلوا الحكومة والبرلمان وأغلقوا حدود البلاد. وقال العسكريون الانقلابيون، في بيان تلاه أحدهم، إن البلاد «ستعود إلى النظام الدستوري» في غضون «فترة زمنية معقولة».

وعلقت مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس)، الجمعة، عضوية بوركينا فاسو خلال قمة افتراضية، لم تتخذ بعد قرارا بشأن فرض عقوبات أخرى، وفق ما علمت «فرانس برس» من أحد المشاركين في الاجتماع.

إدانه دولية
دان المجتمع الدولي «الانقلاب» الذي نفذه الجيش في بوركينا فاسو وأطاح الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، فيما أعلنت دول غرب أفريقيا أنها ستعقد قمة استثنائية «في الأيام المقبلة».

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن «الانقلابات العسكرية غير مقبولة»، مطالبًا العسكريين في أفريقيا الغربية بـ«الدفاع عن بلدانهم وليس مهاجمة حكوماتهم». بدورها دانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «بشدة الانقلاب العسكري»، معتبرة أن استقالة كابوري «انتزعها منه العسكريون بالتهديد والترهيب والضغط بعد تمرد استمر يومين».

كذلك أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، «إدانته» لهذا «الانقلاب العسكري»، وقال: «قيل لي إنه ليس مهددا جسديا»، في إشارة إلى كابوري الذي لا يزال مكان تواجده مجهولًا. ودانت مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب في المنطقة (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) التي تتولى حاليا نجامينا رئاستها الدورية، ما قالت إنها «محاولة لتعطيل النظام الدستوري» في بوركينا فاسو