تظاهر العشرات من أهالي الموريتانيين المفقودين في مالي، أمام القصر الرئاسي اليوم الأربعاء بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك رفضا لاستهداف موريتانيين في مالي.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات من بينها: "هل للسكوت معنى بعد مجزرة العطاي التي راح ضحيتها 35 شخصا ".
المتحدث باسم المحتجين، باب ولد حمباره: قال "نحن هنا للتعبير عن رفضنا لاستمرار استهداف الموريتانيين داخل الأراضي المالية".
وأضاف: "لم يعد مقبولا استمرار السكوت على الاستهداف المتكرر، نطالب الرئيس والحكومة بالتحرك لحماية الموريتانيين، لا يمكن أن يستمر هذا الوضع".