تحديد 15 من شهر مارس يوم عالمي للقضاء على" الإسلاموفوبيا"

رحَّبت رابطة العالم الإسلامي بقرار اعتماد الجمعية العامة في منظمة الأمم المتحدة يوم 15 مارس من كلِّ عام يوماً عالمياً للقضاء على “الإسلاموفوبيا”.

وأشاد الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبد الكريم العيسى، بجهود “الدبلوماسية الإسلامية وشركائنا من الدول والمنظمات الأممية والدينية، التي أثمرت عن اعتماد هذا القرار المحوري بالإجماع من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة”.

وأكد أن هذا القرار يؤسس لمرحلة مهمة في مواجهة خطابِ الكراهية والعنصرية والتعصُّب والتطرُّف، ويسهم بشكل بنّاء ومؤثر في دعم مبادرات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بما يعود بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار على المجتمعات الإنسانية كافة.

الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت بالإجماع قراراً اقترحته باكستان يعتبر 15 مارس (آذار) من كل عام يوماً لمكافحة الإسلاموفوبيا.

ويدعو النص غير الملزم إلى «تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات».
كذلك، يعبّر القرار عن «الأسف الشديد لجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم، والأفعال الموجهة ضد أماكن عبادتهم، وكذلك كل الاعتداءات على الأماكن والمواقع والمزارات الدينية وفي داخلها، التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي».
ويدعو النص جميع الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة في منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدينية «إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي بفاعلية على جميع المستويات في مكافحة الإسلاموفوبيا»