اتهم العديد من سكان القرى والمراكز الواقعة على طول السكة الحديدية الرابطة بين مدينتي انواذيبو وازويرات آليات التوزيع لمبالغ زهيدة على المواطنين بعدم الشفافية ، مؤكدين أن بعض طلبات المواطنين مازالت على قوائم الإنتظار منذ رمضان العام المنصرم ، فيما يتم الموافقة سريعا على طلبات أخرى بدون أسبقية مشيرين الي أن عملية التوزيع الصورية التي أعلنتها الهيئة في بيانها المضلل للرآي العام وهذا هو ديدنها؛ في التعامل مع القضايا الإجتماعية التي تكلف بها من طرف الحكومة، نظرا لكونها ذراع اجتماعي لأهم مؤسسة في موريتاتيا .
وفي سياق ذي صلة أصدرت الهيئة بيانا تؤكد فيه توزيع (مبالغ معتبرة )على أئمة وشيوخ المحاظر بالإضافة إلى ذوي احتياجات خاصة في مناطق من ولاية تيرس الزمور، بالإضافة إلى مركز شوم الإداري بولاية آدرار.
وقالت الهيئة في بيانها المضلل أنها وزعت مبلغ ثمان وعشرون مليون أوقية على الأئمة وشيوخ المحاظر في مناطق مختلفة من ولاية تيرس الزمور ومركز شوم الإداري!! واستفاد من العملية 82 إمام مسجد !!!! و106 من شيوخ المحاظر و533 من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى الفشل الكلوي!!.
واختتم بيان الهيئة المضلل للرآي العام المحلي و الوطني بتوضيح من رئيس قطاع التنمية المحلية بتيرس الزمور المدعو سيدي محمد ولد لمرابط يؤكد فيه أن هذه التوزيعات تأتي استجابة للتطلعات العامة للدولة وشركة اسنيم والتي تستهدف الفئات الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان المبارك.غير أن الحقيقية المرة التي يندى لها الجبين هي أن هذه التوزيعات تأتي في هذا الظرف الزمني لتتحول الي جيوب بعض المنتفعين والمفسدين في الهيئة.