في سابقة من نوعها أصدرت السفارة الموريتانية بدولة غامبيا طلب اعتقال للمواطن أحمد سالم برديد على خلفية شكاية تقدم بها مواطن موريتاتي في قضية مدنية تعود أحداثها للعام 2018 في انواكشوط .
واستغرب محامي المواطن الموريتاتي ابراهيما كي من إصدار القائم بأعمال السفارة الموريتانية في غامبيا ، لوثيقة الإعتقال لمواطن يقيم على الأرآضي الغامبية لم تسجل ضده أي خروقات لقانون الدولة المضيفة؛ مشيرا الي أن السفارة الموريتانية دورها هو دور دبلوماسي وليس أمني ولا يمكنها أن تلعب دور الشرطة الدولية.
وأعرب المحامي الدولي عن استيائه من الطريقة السيئة التي يتم بها التلاعب بوثائق السفارة الموريتاتية من قبل القائم بالأعمال وأحد عناصر الشرطة الموريتانية؛ واصفا هذه الأفعال بأنها "مشينة وفردية وتمس بالعلاقات بين الدولتين، و لربما أن مرتكبوها ليسوا على دراية واضحة بخطورتها.
وكانت الإدارة العامة للأمن في بانجول قد استدعت في وقت سابق المواطن الموريتاني احمد سالم برديد بناءا على مذكرة توقيف دولية صادرة عن ممثل الشرطة الدولية في انواكشوط وحققت معه ثم أطلق سراحه بعد اكتشاف حقيقة القضية وأنها مجرد قضية سداد بعض الديون في معاملة مدنية، الأمر الذي يحظرالقانون الدولي لحقوق الإنسان توقيف صاحبه أو حبسه .