بوادر أزمة تلوح في الأفق بين رأسيي البرلمان والحزب الحاكم .

أثار رفض رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه مخاطبة نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR سابقا بنواب (حزب الإنصاف)، استغراب ممثلي الحزب الحاكم تحت قبة البرلمان، حيث خاطب ولد بايه البرلمانيين "بنواب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية " ما أثار حفيظة واستغراب بعضهم ، حيث نبهوا الرئيس الي تغيير اسم وشعار الحزب إلا أن الاخير رد على اعتراض نواب الحزب بأنه لم يتلقى أي إشعار بهذا الخصوص. وفسر بعض المتابعين للشأن العام أسباب رفض رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه تسمية الحزب الحاكم باسمه الجديد "حزب الإنصاف " الي حالة من العداء الغير معلن بين الرجلين.