طالب أهالي ضحية الاعتداء الجسدي الوحشي الذي تعرض له شاب عشريني يدعى الحسين ولد يحظيه بإنزال أقسى عقوبة بحق المتهمين الذين نفذوا اعتداءا وحشيا في حق إبنهم على مرآى ومسمع من رواد مناسبة إجتماعية تم تنظيمها في قرية "ساني الوذان " التابعة لمقاطعة كنكوصة.
وفي التفاصيل أن، مشادة كلامية نشبت بين الضحية والمعتدين تطورت الي عراك بالأيدي ابرحوا به ضربًا وسحلآ حتى فقد أسنانه وأصيب بارتجاج في الدماغ
وكدمات في مختلف انحاء جسمه وفق تقرير الطب الشرعي ، الذي تم ادراجه في محضر الواقعة .
وطالب والد الضحية في تصريح " لصحيفة انواذيبو اليوم" من السلطات العدلية في الولاية بانصافهم وتطبيق القانون على الجناة وانزال عقوبات تنسجم مع درجة الإيذاء الذي لحق بالضحية، حتى ينال كل من سولت له نفسه إيذاء الناس وضرهم بشكل أو بأخر .
وقال الحسين ولد يحظيه أن معاقبة هؤلاء من خلال تطبيق صارم للقانون سيشكل رادعا لكل من يستسهل الإعتداء على الناس والنيل منهم سيما في المناطق المعزولة عن مقص الرقيب ، (الأمن) وتتعزز فيه قوانين الغاب (البقاء للقوي فقط) أما منطق ضبط النفس والتحلي بالصبر والقيم الأخلاقية التي تشكل رادعاً قوياً بين أفراد المجتمعات فعليها السلام. واشار والد الضحية الي محاولات بعض المتنفذين للتدخل من أجل التأثير على مسار القضاء.
.png)
