" الفاشونيستا" الظاهرة التي أنتشرت في موريتانيا كانتشار النار في الهشيم ..

 انتشرت مؤخرا في صفوف فتيات موريتانيا ظاهرة مابات يعرف لرآي العام المحلي والوطني "بالفاشينيستا "أو المروجات للمقاهي والمطاعم ، ومحلات بيع الملابس والعطور ومواد التجميل ماظهر منها وما بطن على مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك لكونها أصبحت مطية لجمع المال بسهولة ، وطريقا مختزلا للشهرة، وتحقيق مآرب أخرى،ماخفي منها كان اعظم...

  لذا أصبحت مهنة "الفاشينيستا "،مهنة من لا مهنة لها من فتيات موريتانيا دون إدراكها لخطورتها ومدى عواقبها المدمرة على الفتيات أنفسهن ، وعلى الأسر والمجتمع بشكل عام.

الظاهرة ورغم خطورتها لازالت تنتشر وتتوسع يوما بعد يوم بين الفتيات ، على مرآى ومسمع من الأسر والمجتمع في غياب تام لمقص الرقيب ...  وذلك لكونها أصبحت تجارة تعود بالأموال الطائلة على كل فتاة امتهنت كرامتها في سبيل جمع المال من خلال استعراضها لمحاسنها ومفاتنها على مواقع التواصل الإجتماعي في مشهد ينافي عادتنا وتقاليدنا وقيم مجتمعنا الإسلامي المحافظ . 

 

المستفيد الوحيد من ظاهرة الفاشينيستات هو أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بالإضافة الي أبيهم الذي علمهم السحر موقع "سناب شات" الذي يعد من أكبر المواقع التي ساعدت في انتشار هذه الظاهرة لكونه يوفر لرواده من بنات حواء صورا عالية الدقة لإيهام زوار الفانشيستا أن “جمالها” طبيعى فى إستخفاف واضح بعقول المتابعين، وهذا ماساعد كثيرا في انتشار الظاهرة   التي هي في الأصل وجه من أوجه الاهتمام الشديد بالموضة وكافة صيحاتها إلا أن الفاشونيستا في حد ذاتها أصبحت وسيلة لكسب العيش وتحولت لمهنة أو وظيفة لمن لا وظيفة له.

 الفاشينيستا ناقوس خطر على الأجيال القادمة وخاصة المراهقين الذين يعتبرون هؤلاء مؤثرين بعقولهم، لأنهم يرسخون فى نفوس المجتمع قيم دخيلة على ثقافتنا، قائمة على التباهى والبذخ والسطحية والفراغ النفسى والثقافى، فكل مقومات الفاشينيستا هى جسدها ووجهها لا أكثر! وكل نجاحاتها وإنجازاتها عدد المتابعين الأمر الذى يعنى أنها يمكن أن تنتهى بمجرد إنقطاع الإنترنت عنها!! لتصبح في خبر كان.

،