حين يصبح الظلم عادة مستباحة : منقبوا تيجيريت يستغيثون بالله ثم بالمسؤول الأول عن حقوقهم ..

ظلم الناسِ للناسِ من موجبات غضب الله تعالى وسخطه، فهو الذي حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين شر وعيد. بعد أن هددتهم السلطات بإخلاء منطقة تيجيريت المنجمية و التي بها مجاهرهم التي استثمروا فيها ما كل يملكون من أجل عيش كريم و إعالة مئات إن لم تكن آلاف الأسر، و بعد أن حكمت لهم المحكمة بأحقيتهم (أي المنقبون) في استغلالها و الإستفادة منها، أمام طغيان التجار و النافذين ، و وقوف الإدارة (الدولة) معهم، لا يزال هؤلاء المنقبون يستغيثون و ينشدون العدالة (الفيديو لإحدى النساء في الميدان) امام جبروت نظام لا يولي شعبه الضعيف أي قيمة و لا أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر بالمال و الإستحواذ على حقوق المساكين من أبناء هذا الشعب الكادح الذي يصارع من أجل لقمة عيش كريم دون مَنٍّ أو تصدق (مَال بُويَ يصدك أعليَّ)،  ثروته و حقه في الإستفادة منها أولا و قبل الغريب إن لم تستطيعوا استخراجها له دون عناء فدعوه و سواعده فهو لها....